بـــديــــنــــا وابــتـــديـــنـــا والله الـــــــــــرزاق والـــمـــعـــبـــود
عظـيـم الـشـان رب الـنـاس خالـقـهـا ومحصـيـهـا
هـــــــو الـــدائــــم هـوالــجــبــار والــرحــمـــن والـــــــودود
عــزيــز ولا يــحــب الـظـلــم والـضـلـعـان مـرسـيـهــا
قـــوي الـبـطـش سـبـحـانـه ذوي قــــوه والــــه جــنــود
رحـــيـــم ورحــمــتــه لـلـخــلــق نــاشـرهــا ومـعـطـيــهــا
هو المحيي هو الشافي وهو رزاق عمي الدود
رفـــع سـبــع ٍ بـــلا عـمــدان والافـــلاك مـجـريـهـا
تـعـالــى الله سـبـحـانــه عـلــيــم ويـعــلــم الـمـقـصــود
حـكـيـم ويـمـهـل الخـلـقـه ولـــو كــثــرت معـاصـيـهـا
لـه الحمـد ولــه الفـضـل وتعـالـى ربـنـا ذا الـجـود
خــلـــق جــنـــه ونـــــار وجــنـــة الــرحــمــن نـرجـيــهــا
ولــه تـسـعـه وتسـعـيـن اســـم لـلــي للـكـتـاب يـعــود
وفـيــه اسـمــاء مـــا أعلـمـهـا ولاكـــن مـؤمــن فـيـهــا
بـعـدهــا يــاســلام الله كــمــا طــلــع الــزهــر وورود
عـلــي الـلــي يـسـمـع الابــيــات ويـحـلــل معـانـيـهـا
ثــلاثــه واربــعــه وثـنـيــن يــاتـــي بـعــدهــا الـمــولــود
ويــــــــدرس ويــتــعــلــم فـالـســنــيــن وفــــــــي لـيـالــيــهــا
يعيـش بوقـت مــا يـرحـم ويـبـذل غـايـة المجـهـود
يـحــاول يـمـلــك الـدنـيــا ونـفـســه صــــار مشـقـيـهـا
تـولـع وانقـطـع حيـلـه وثــر حـبـل الشـقـاء مـمـدود
ولـــو يـفــرح بــهــا ســاعــه تــجــرع مــــن مئـاسـيـهـا
بـعـد كـــل الـمـأسـي قـــال لا زال الامـــل مـوجــود
وراح يــصـــارع الـدنــيــا ويــطــمــع فــــــي امـانـيــهــا
يـحــب الـمــال والـشـهـره مـحـبـه مــــا وراهــــا فــــود
كــذلــك حــــب تــرفـــات الـصـبـايــا نـــــار يـوشـيـهــا
وحـــب ٍ مـــا يـوصــل لـلــزواج مـــلازم الـمـقــرود
لــيـــا مــنـــه تــذكـــر لـلـسـنـيـن وطــيـــش مـاضـيــهــا
أهو ما يدري ان الشوق ما يرحم شباب وعود
سـوات الجمـره الـلـي ولـعـت فــي صــدر راعيـهـا
الا يـــــا الله يـــــا ربـــــي تـعـيـنــه والـهــمــوم اتــــــزود
لــيــا وقــــف وجـــــاه الــمـــوت والاهـــــآت يـشـكـيـهـا
وهــــذا واقــــع الـدنــيــا وعـادتــهــا جــفـــاء وصـــــدود
الا يـــا حـــظ مــــن يـسـلــم ويـكـفــى فــــي بـلاويـهــا
وصلـى الله علـى محمـد رسـول الله بلـيـا حــدود
شـفـيـع الـخـلـق فـــي سـاعــه تـبـيـن كــــل خـافـيـهـا